****** إنَّا لَنْ أَعُودَ ***
إنَّا لَنْ أَعُودَ إلَى حِمَاك لَتُصطَلِّي
وَأَظَلّ فِي ذَاكَ الْمَدَار أعاني
أَنْتَ الَّذِي بَدَأَ الملالة كُلُّهَا
وَرَمَى غَرَامِي بالسجون جفَاِنِّي
واهاض فِي جُدُر الْمَحَبَّة قِصَّتِي
وَأَبَان فِي وَصَل الْغَرَام لِسَانِي
َقَتَلْت فِي الطِّفْلِ بَعْد تَفَرُّقِا
وثقبت سفُْنِي كَي تَعَيَّب كياني
وَالْآن تطمع أَنْ تَعُودَ مُحَلِّلًا
مِنْ بَعْدِ خَلَع الْحَبّ وَالْأَحْزَان
إنَّا لَنْ أَعُودَ إلَيْك فَاكْتُب قِصَّتِي
مِنْ بَعْدِ ماطمس الزَّمَان بَيَانِي
واحكي عَن النذل الَّذِي رودتِه
وَأَخْبَرَ عَنْ« الْقِرْد الَّذِي يهواني»
أَوْ قَلَّ بِأَنِّي قَدْ ارْتَضَيْت تَفَرَّقَا
فَلِمَن سأَشْكُو خَاطِرِي وحناني
مَا فَاتَ مَات أَلَم تُجِبْك قصائدي
عَفْوًا كفكفت الْعَيْنِ عَنْ أشجاني
إنَّا لَنْ أَعُودَ وَقَد تَمَخَّض شَارِبِي
و أَقَمْت شَيْبًا مَفْرِقِي وعناني
أحمد عبدالحي ٢-٢-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق