هُوية ...
نحن مظاليم الهوى
الكل باللهيب اكتوى
منا من أشقاه النوى
وذاك أدمن النجوى
غادرنا خفاء لنشفى
فصار جلنا جرحى
فقراء يعذبنا الغنى
أغنياء تعففا ليرضى
إننا بشر والكل يُبتلى
لمن نشكو وله الشكوى!
اطعمناه ونحن جوعى
فشرب منا حتى أرتوى
أنذهب إليه ليقضى!
وسياطه علينا تتوالى
ما هجرناه حبا للملهى
بل بحثا عن مأوى
لسنا سلعة تشترى
أو تباع ثم تنسى
إنا مضمون المحتوى
ومصدر كل معنى
لسنا بلا هُوية تُقتنى
فبشريتنا تعريف وكفى
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق