سفير المحبة والسلام
الشاعر د. فهد المحمد الثاني
الثأر
نويح وعويل على قبر
من سنين مات صاحبها
القاتل من. السجن خرج
و الأفراح بالطبول عمرها
أنت في القبر نائم وجسدك من زمان اهترت عظامها
مابقي رجال تأخذ للروح
الثأر وتطفي نيرانها
الأبن سمع عويل الأم
والنويح وقاسي كلامها
تمركز في ارض القطن بمضض كامن لأهلها
غضب ونيران من العيون
بلا رحمة يتطاير شرارها
ثبت السلاح ومع نزول
الناس الارض فتح نيرانها
رصد ورمى على الصدور رصاص الغدر فتك بأهلها
نيشان وكيد الثأر غلغل
في وجدانه ووجدانها
نادى انزعي السواد أمي
و أرتدي بياضها
ارفعي الراية على السطح ابنك رد للدار شرفها
الثأر أخذناه أمي أرتاح
عظام أبي في قبرها
وزيدان على مرت خلف
اتصل وهمس في أذنها
خلف لا يسافر الى القرية
مات كتير من أهلنا
إمرأة يامرت أخي فجرت بركان وتناثرت نيرانها
قتل من الأهل عشرة من النساء و شجعان رجالها
الجرحى مرت أخي كتار
في المشافي مع عيالها
خلف سمع بالمصاب تحزم وتلصص خلف حجارها
أنتظر الخصم يترجل
وفتح للغضب نيرنها
الضرب على الراس وقتل سبعة وأربعة من نسوانها
سال الدم والعداء دام
دهور والناس تركت ديارها
تشردت الخلائق من غل امرأة وثرثراتها
الثأر إرث الجهل خل للإيمان طريق يعمر صدورها
التسامح كرم وأخلاق وهيك تنزل في كتابنا
السن بالسن .نيال من عفا
عن الروح. و للعادل دبارها
أترك العدالة تأخذ مجراها
ربك عادل والروح ناصرها
حكم العقل والوجدان ولا تسمع للخبائث وسوساتها
تصدر المجالس انت الكريم والعكال على رأسك أعدلها
ربك كريم. يحب الكرام وعادات سفك الدم يكرهها
يظلك ربي يوم الحشر
في كرم اخلاقك و نبلها
ويلي بحب النبي يصلي
على الأمين متمم أخلاقها
سفير المحبة والسلام
الشاعر د. فهد المحمد الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق