كسيرُ الرأي،
كسيرُ الرأي بادِي الخنوعَ تَعسفًا
فَمقاصلُ البَغيِ لِلألسنِ مَنابرُ
كيفَ للطّيرِ أن يَصِفَّ جَناحَيهِ تأمّلًا
إِذا مَا صُفِعت على أمّ عينِها المُقلُ
دبيبُ النّمل عند البعضِ مدافعُ
ودَويُّ الخرقِ على الرّؤوسِ منافعُ
يَصرُّ المُتحالِفُ على جلدتِهِ تكبّرًا
وعندَ الدّسيسِ تُطَأطَأ الأخشم
عجبًا لتلكَ الوافداتِ تَوسعًا
وأصالةُ المجدِ عند الجُيوبِ نوادر
إذا ما سارت عجلةُ العَودِ للأَحمدِ
فهل لها من مُردياتِ النّوى حَبس؟
إذا مَا كانت لنا ذنوبٌ يا إلهي كثرةٌ
فهلّا لطفلٍ أو عَجوزٍ تُمحَا وتُغفَرُ.
نعمه العزاوي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق