( ادعوا لها)
الشاعر: محمود مطر
الرقم الاتحادي٣٨٨
عادت يواتيها الألم
والمرض سيف عنها أبدا ما انثلم
نادتني عبر الأثير بصوت عليل خافت بعدها ظهري أبدا لم يستقم
دقات قلبي وقفت لها لما نادتني وأحسست عجزي والهرم
وحبست أنفاسي لهالما رأيت شحوبا وجمال وجه ينصرم
خلعت ببكائها نياط قلبي ونفسي لها و منهاقد انكتم
وحبست أنفاسي لهالما رأيت شحوبا وجمال وجه ينصرم
ورأيت الوجه الجميل الصبوح
من آلام المرض كاد ينهزم
ناءت المسافات بيننا ولمرضها أصبحت ركنا تقوض وانهدم
وأحسست بعجزي و أن الدنيا هواء تغوص بي في بحر من عدم
ولما رأتني دموعي تحدرت تترى أشارت إلي أن أكف بالعنم
لكن كيف أخفي مشاعري والمرض يسرقها ولاياخذه لشبابها أبدا ندم
أف لك أيها العادي كيف تهاجم حبيبتي فما ذاك القهر منك و الظلم؟
أصبتها فأصبت سويداء قلبي فيا لك من ظالم سأشكوك لربي المنتقم
وقالت لي إني عليلة فأحسس كأني قد سقطت من رأس العلم
ودارت الدنيا وتمنيت لو يسبقني الموت
ويتخطاها إلي الموت والقلم
وتمنيت لو أن أمراض الدنيا علي تكالبت لي ليكون لهامن الدنف الغنم
يارفاقي ادعوا لها عسى بالدعاء يكون من مرضها السلامة والسلم
وعسى بدعاء صالح يغادرها
إلي غير رجعة
فالله خير من يجيب للهنم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق