النملة
روعةُ الحرفِ أنْ يكونَ عصيّا
ينزِفُ الصبحُ منهُ نزفاً ندِيّا
طِيبةُ القلبِ أورثتني أباً عن
جَدِّ جدي شيئاً أراهُ فَرِيّا
لي فؤادٌ فؤادُ طفلٍ صغيرٍ
يضحكُ الطفلُ إنْ أرادَ عليّا
يأخذُ الطفلُ من بِداياتِه دوماً...
يدَيْهِ براءَةً من يديّا
وكمٍ ٱستوطأَ الجدارَ كميٌّ
لم يكنْ في حِمى الرجالِ كَمِيَّا
كانَ غُصني الذليلُ حقاً جَنيّا
وأنا لستُ قاصِراً أو غبيّا
إنُه ضعفُ نملةٍ حملتْ أضعافَ ....
أوزانِها تُباري القوِيّا
غيّرَتني مظاهِرُ الناسِ شكلاً
لكنِ الطيبةُ التي فِيَُ فِيّا .
محمد علي الشعار
30/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق