--- رسائلها ....
ما إن تأتي رسالتها إلا وفاح عبير حبها
رسمت لي حروفا تضئ حياتي من جديد
جعلتني في جو العشق أشعر بالدفء
حتى ولو حولي جليد
تعانقت حروفها مع حروفي
بمداد أستنشق منه الأمل لأصبح
بين العاشقين أجمل وليد
لا تمنعين عني رسائلك
فقد تعودتُ عليها
أصبحتُ لي مأوى في وحدتي
تعالي يا أميرتي لنعتلي عرش الحب
تعالي لنعوض ما فاتنا من أيام احتواها الحرمان
لعل القدر يكتب لنا نصيبا من السعادة
ربما لا أجيد الكتابة والتعبير عن اخلاصي وحبي لكِ
تعالي لنبحر سويا في بحر العشق الذي حُرِمنا منه
كفانا ألماََ وحرماناََ
فلا وقت لسرد الأحزان
ما تبقى من حياتنا إلا قليلا
تعالي لنفرض حبنا على ما حولنا
ونعرض عن وجوه الحُسَّاد والعُزال
لنرسم ابتسامة حبنا
ونقطف زهور العطاء المتبادل
ويضحي كل منا للآخر
فليس لنا إلا بعضنا ،
تعالي لنبدأ من جديد
بقلمي رمضان محمد محمود
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق