قصيدة حكاية نصف قلب
وكعادتي.....
سهرانَ ليلِ كالحزينِ كآبتي
وسعادتي...
فتراتها سيراٌ كعقربِ ساعتي
ومودتي....
باتت في قلبِ أسردُ إليه روايتي
ومهجتي....
كما الطائرِ المجروحِ طارَ بجُنحَه
وإنتابَ كامِلَ خِلقتي
والعقلُ مسجوناٌ ولا يدري وقتاٌ حدوثَ لجُرمتي
عيني....
تنمُ من الأنينِ كأنها تحكي لكم بحكايتي
والبينُ من بينِ الظلامِ منارتي
كم كان حُلمي من يؤانسُ عُزلتي
سيراٌ من العُري ويحملُ سُترتي
كم عَزه دفُ لكاملِ جِلدتي
كم كانَ جبراٌ لنصفُ القلبِ فما بقي
إلا ونصفُ أخرُ محبوبتي
#محمد_ابراهيم_حجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق