تشرق الشّمس من اجلي،،،،
عبد الصاحب إ أميري
****
مأ أجمل يومي،، حين كنت صبيّا !
كنت أميراََ!
حاكماََ.
ٱمر وأنهي،،
الشّمس تشرق من أجلي
جملة،، يردّدها أبي، كلّما يراني
إبتسامته لازالت تداعب عقلي
ما أجمل يومي!
حين أصبحت شّابا بين عيّالي
أبي
أمّي
جدتي
صغيرهم، كبيرهم، يبحث في الوجوه
عن آنسة تكون يوماََ زوجتي
أمّ أطفالي
أمّي،، لا تدعني أخرج،، تسألني،،
أين تذهب؟
متى تعود يا قرّة عيني؟
متى تتزوّج،،؟ أرى أحفادي،،،
إنّه يوم عيدي
أوراقي اصفرّت،،
حين أقبل خريف عمري
تساقطت،،
بقيت ساقاََ من دون ولد،، لا اساوي شيئاََ
بناء و تهدّم
ها أنتم ترون،، غلبني الشّيب،، أصبحت شيخاََ
سجين غرفتي،،، أنا ومؤنستي
مرآتي
أحدّثها عن أيّام الخوالي
أيّام إمارتي
أيّام شروق الشّمس من أجلي
لا أدري هل أبكي،،؟
هل أنادي أمّي،،،؟
مرآتي تهشّمت من دون إذني
مرآتي. حالها حال أوراق شجرتي
يا ليت، تسمعني أمّي
ياليت تراني
لن تتركني دون مؤنس
أنا أعلم،،، إنّها أمّي
عبد الصاحب إ أميري
***************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق