،،،،،،،،، غيض من الفيض ،،،،،،،،،،،،،،،،
لو أدرك الخلق كل الحق.. ما طاقوا
وكيف للعين تحصى الشمس إشراق
وكيف للفلك موج البحر....... يحملها
إن شاء يحملها ........إن شاء إغراقُ
هل تقدر الفلك أن تسرى ...فتحمله
أو تشرب البحر .....هل ذاك إحقاقُ
لكنه الحق.........فى المعنى وصورته
حقا تجلى لهم ما شاء .....فانساقوا
حتى تراءى لهم بالغيب.... يدهشهم
وفى شهود له فى الحس...... إرفاقُ
فكم تحجب لهم... فى حُسن ملهمه
وكم تنكر لهم ........فى قبح إملاقُ
وكم بفهم النُهى...... أغرى بِذى مهج
لو شاء أعيى النُهى حتى به ضاقوا
لكنها الأضداد قد .......ألبست صور
فاظهرت بالضد ما فيه.......فتلاقوا
كم راود الحق........... أفهام وأفئدة
وأبرز النور من زكوا......ومن ذاقوا
فكاشفوه بتمييز ............وتبصرة
خلع الحجاب فشاهد كل من راقوا
فكم تجلى لهم بجلاله ..... رهبوا
وكم تجلى لهم بجماله...... أشتاقوا
بالفهم والكشف غاصوا جواهره
فاخرجوا للنُهىَ ....ما تُخفى أعماقُ
وفى اختلاف به ......يسر ومرحمة
لولا التنوع لم تجنيه.......... أذواقُ
العارفون وأهل العلم...........دولته
لما به أمنوا ضحوا....... وكم لاقوا
إنى شرحت لكم بالحرف فلسفتى
لمعات فكر بدت ..... للعقل إشراق
إن التفكر فى الأكوان......... ملحمة
والذكر نور لنا ....... .والفهم إرماقُ
أبصر به النفس........... أسرار مركبة
والروح تسرى بها.......والعقل طواقُ
نادى بها الحق .........فى ذر عالمها
أن شاهدى الرب......توحيد وميثاقُ
عهد قديم لها ........فى ظهر آدمها
ثم انتفى بالحس عنهم ..وما فاقوا
فجاءهم بالهدى........نور ليرشدهم
ورحمة.الله للكونين..............خفاقُ
أزال بالحق أرجاس.............كفرهم
وقبل كانوا عُمىِ...... ولربهم عاقوا
أزاح بالدين والتوحيد........ شركهم
واوضح الحق ..من للحق كم تاقوا
كانوا عبيداً لساداتهم ..........دهراً
بالحق دانت لهم........ .أُممُ وأعناقُ
كانوا رعاة ...........لأغنام وماشية
صاروا رعاة الأمم بالحق كم فاقوا
يا رب صل على المختار..... سيدنا
أحمد رسول الورى...... نورُ وترياقُ
صلى وسلم على......... آل وعترته
برد النسيم ......ونار القلب أشواقُ
صلى وسلم على .....أصحابه أبدا
هم خير من لبوا دعوته وانساقوا
والحمد لله فى شرحى ومكتتبى
غيض من الفيض .ثم الفهم أرزاق
بقلمى
ابو حمزة.البدرى آل عطا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق