تعجب...!❕
عجب لمن يتشبث بالفانية
ويزهد في الأبدية
ويا حسرتي على عقلية
تبيع كل قضية
لنيل مناصب دنيوية
فما بال بعض البرية
يلتفون حول الرأسمالية
وآخرون خلف الاشتراكية
ذاك ينادي للعلمانية
وإن سُئِل يجهل الفكرة!
وهذا في كل مقبرة
يتوسل ويطلب المغفرة
ويعترف بالوحدانية
أحبتي ...ما هذه البلية؟
أيترك الواحد... يا بشرية
ويستغاث بالعديدة؟
حقا تملكتني الحيرة
كيف يعتلي المنصة
واعظ يفتقر للموعظة!
ومن بلا حكمة يصدر الفتوى
من أين أتت هذه المهزلة؟
أمن التقني أم التقنية!
أم من يقتني تلك الأجهزة
على من نلقي بالملامة؟
أنعيب زماننا ونحن المارة!
رجاء ...أمنكم من يأتي
بتفصيل يشرح هذه الآفة؟
فقد مللنا تصفح كل منصة
بحثا لنجد الإجابة
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق