أحببتك ...
الضرس مصطفى.
أحببتك في الشمس ثم في الظل ،
أحببتك في سر المد و الجزر ،
أحببتك من أجل وحدتنا ،
أحببتك من أجل هذا الطفل العاجز ،
الذي كان يبحث عن شروق الشمس
و الأشجار في مهب الرياح .
أحببتك كعندليب منتصف الليل ،
في الفجر الأول ،
لكي أسمعك لحن جيتار ،
أحببتك من أجل الندى
على قدميك العاريتين ،
أحببتك كوردة بين الأشواك .
أحببتك كسماء المساء الصافية ،
من أجل اليقين و الفرصة ،
من أجل كتبنا المجهولة ،
من أجل كتبنا الخالية من الصفحات ،
أحببتك من أجل النجم في عينيك .
أحببتك للحظة الصمت الوحيدة ،
حين تذهب أسرار المساء .
أحببتك من أجل صورة البرق
المحفوظة في عينيك ،
لانتشالك من حقل قمح الغربان السوداء .
أحببتك على ماء الموج المحتضر ،
أحببتك من أجل زبد البحر
الذي ذهب على القارب ،
أحببتك من أجل قبلة شفتيك المالحة ،
أحببتك من أجل الأفراح التي تسعدنا
أحببتك من أجل قوانين العشق التي تروي روحينا .
مع كل قبلة حب ،
مع كل اتحاد ينجو بنا ،
لقد أحببتك بلا شك إلى ما بعد الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق