في ليلة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
من ليالي الشتاء القارس ما أحلي أن تجلس بجانب نافذه تنظر إليهاوأنفاسك
المتلاحقه ببخار الماء تنعكس على النافذه وأنت تمد يدك في محاولة لمحي البخار لتري ما بخارج النافذه فالأمطار تكسو الشوارع تتزين الأمطار بالثلوج وتنهمر السماء بالأمطار كأنها طفل صغير....تشتاق لتلتقي بالأرض لتنبت فيها الورود التي تنقل رائحتها الذكيه عبر الرياح لباقي الوجود ..وأنت تمسك بيدك كوب دائم الشرب فيه كل المشروب وعندما يختفي تبحث عنه كأنه يهرب منك ليلتقط أنفاسه فهو المغلوب ...وبالرغم من الشروخ فلا تمل من استخدامه أبدا فأنت تحبه حب الجنون ..ولا تعبأ بالشرخ وتزيد في استخدامه ويزداد هو في الشروخ ..إلا أنه انفجر فجأة ووقع على الأرض وهو مجروح مكسور ...لحظه . لحظه ...هل ممكن تتوقف لحظه وتفكر كم هو مهموم ....وأن يكون هذا الكوب ...هو نفس الشخص ...من تحملك سنون ...وأنت تجرح فيه ولا تهتم بالشروخ ....بل أقصد بالجروح ..لقد تحمل الكثير منك إلي أن وصلت العلاقه للانكسار والوقوع فلقد تحمل الكوب إلي أن أصبح طريح الأرض من الأ عباء وازدياد الهموم ...فانتبهوا هناك أناس يتحملون إلي أن يفيض الكيل وتنشرخ العلاقات و يقع المحظور...وفجأة تجد نفسك كصاحب الكوب ....عندما انشرخ ووقع على الأرض مكسور٠...
#نهده_شومان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق