ساعي البريد
أَيُّهَا السَّاعِيْ إِليْنَا بِالبَرِيدْ
أَيُّهَا الآتِيْ إِليْنَا بِالجَدِيدْ
بَلِّغِ الآفاقَ عنَّا بِالقَرِيضْ
لا مَفَرَّ..مِنْ رَقِيبٍ مِنْ عَتِيدْ
-@-
أي وعْدٍ مِنْكَ ياهذا الفَرِيدْ
كَسَرَابٍ قَدْ تَرَاَءى مِنْ بَعِيدْ
كَجَرِينٍ جَفَّفَ الرَّوْضَ النَّضِيدْ
هكذا يَخْبُو كَذَا الحَنْثُ الوَئِيدْ
-@-
زَلَقَ الوَعْدَ بِلا رَأْيٍ سَدِيدْ
نَكَثَ الأَمْرَ ..عَلَىَ نَفْسٍ يَحِيدْ
وتَنَاسَى كُلَّ عَهْدٍ مُسْتَفِيضْ
وتَوَارَى كَي يُعِيدَ ويَسْتَعِيدْ
-@-
خَفَرَ الآمَالَ بالرَّوْغِ المَصِيدْ
رغم ذا إنَّا أَقَمْنَاهُ المَشِيدْ
وتَغَاضَيْنَا عَنِ الوَعْدِ العَضِيضْ
بَعَدَ كُلٍّ هَلْ سَيَأْتِي بالمَزِيد؟.
-@-
بقلم الشاعر
د.عارف تكنة
(من السودان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق