خيبة الأمل:
أتـيـتُ إلـيـهِمُ والـشـوق يسري
بـكلِّ جـوارحي يشـكـو حـنـيـني
وخضتُ لكي أراهـمْ كلَّ صعـبٍ
ولـمَّـا صـرت بـيـنَـهُـمُ جـفَـوني
وقـفتُ ولم أصدِّقْ سـمْـعَ أذني
وكان الـردُّ بـالـصـمت الـحزيـن
فسال الدمـع من عـيـني كنـهـرٍ ٍ
ليطفئَ من شـرايـيني شـجـوني
فـقـد كان الـلـقـاءُ بهم كمـوتٍ
لـعـمـر ٍضاع في وحـل ٍ وطـيـن
وقفتُ هـنـيـهـةً بالباب حـيرى
أأدخـلُ أم أعـودُ إلـى عــريـنـي
فمن ضيَّعتُ فـيـهم كلَّ جهدي
أصابـوا في جـحـودِهِـمُ وتـيـني
فعدتُ كما أتيتُ ومـات شوقي
ف بـالأبناء قـد خابـت ظـنـوني
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق