❤ربى معى، فمن ذا الذى أخشى إذن. ما دام ربى يحسن التدبيرا ❤
❤ وهو الذى . قال. فى. قرآنه. وكفى بربك. هاديا ونصيرا ❤
،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
❤💚❤ كيف نستقبل العام الجديد 2023؟؟؟ الحلقة الثانية ❤لا تقلق،، فإن للكون رب كريم ❤💚❤
🌹🌹🌹 نعم،،، للكون رب كريم،،، وكما دبرها لك بالأمس،،،،، واطمأن قلبك،،،، فلن يتخلى عنك اليوم أو غدا،،،
إن كل يوم تعيشه،،، أخى الكريم،،،، أختى الكريمة،،، هو هدية من الله لك،،، فلا تضيعه بالقلق على المستقبل،،،، أو الحسرة على الماضى،،، فقط،،، توكل على الله،،، وخذ بالأسباب،، ولن يخذلك الله أبدا،،،، انظر الى نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم،،، وهو فى الغار،،، محاط بالكفار من كل جانب،، بل وقفوا على باب الغار نفسه،، ليس بينهم وبينه سوى سينتمترات معدودة،، مدججين بالسلاح،، عازمين على قتله،، فأصاب الخوف والقلق صاحبه أبا بكر، رضى الله عنه، خوفا لا على نفسه، بل على النبى الكريم،، فما كان من رسول الله ص إلا أن طيب خاطره،، قائلا ( لا تحزن، إن الله معنا) أى لا تخاف،، ولا تقلق،، فمن كان الله معه،،، فمعه القوة التى لا تغلب ( بضم التاء،، مبنية للمجهول) والنصرة التى لا تهزم،، والتوفيق الذى لا يخيب 🌹،
،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
❤💚❤ إن القلق الذى قد يساورك بعض الوقت،،، يحرمك من السعادة، ومن الطمأنينة وراحة البال،، بل ومن الاستمتاع بحياتك،، وما لهذا خلقنا،، لذا عندما واجهت مريم البتول ما واجهت،، من قلق يهز التلال، بل ويدك الجبال،، حتى قالت ( يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) سورة مريم،، فماذا كان الرد الذى جاءها،،( فناداها من تحتها،، ألا تحزنى) ليس هذا فحسب،، بل زاد على ذلك بقوله ( فكلى واشربى وقرى عينا) استمتعى بحياتك،، واطمئنى،، لا تحرمى نفسك من متع الحياة المتاحة لك،، وقرى عينا،، أى حطى فى بطنك بطيخة صيفى،، كما يقول المثل المصرى،، كناية عن منتهى الإطمئنان وراحة البال،، فلكى رب سيدبر الأمر بحكمته ورحمته،، فعلام القلق إذن؟! وعلام الحزن؟! 🌹
،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
❤ قال لى احدهم،، وهو محق فى قوله،،، إن الأسعار قد ضربت الناس فى مقتل،،، قلت له صحيح،،، ولا يصح أن تترك الحكومة المواطن فريسة لجشع التجار،، فمهمتها الأساسية صالح المواطن،، وراحته بل ورفاهيته،، لقد ضربتنا الرأسمالية المتوحشة،، علينا أن ندعو الحكومة أن تقوم بدورها،، لكن لا نحرم أنفسنا من الاستمتاع بالموجود،،، حتى يأتى المفقود،، قال لى آخر،، لقد ظلمنى فلانى ظلما بينا،،،،، قلت له،، لا تحزن،،، ولا تيأس،،، فقط ،، ضع جبينك على التراب ساجدا لله،،، وادعوه،، يارب،، أنت وكيلى،، فخذ لى مظلمتى من فلان،، وانتظر كيف سيجيبك ربك إلى طلبك،، بأفضل مما تتخيل،،
هب النسيم مع الصباح عليلا ومحملا. فألا. يفوح جميلا
فالبس مع الإصباح ثوب توكل. واجعله فى طلب المعاش دليلا
وانظر إلى الأطيار كيف توكلت. ومضت. تعظم. ربها. تهليلا
فاز الذى اتخذ الكريم وكيله. وكفى. برب العالمين. وكيلا
❤💚❤ طابت حياتكم أحبتى 🌹وأسعد الله أيامكم 🌹الحلقة الثالثة غدا بإذن الله ♥
بقلمي . مصطفى سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق