... ( أصوات على الباب)..
*****
أصوات على الباب
جائت تعاتبني
وفرقد القلب مجبول على
العتب.
إن كنت في عتب يوما
تحاججني
قد كنت في عمر كتمت
من وصب.
أمرها ساعاتي اذا لطفت بي
وأشدتها كالنار في
الحطب.
وأغضب لاأجد حرارة مني تساعدني
سوى تعاسة مغضاب على
غضب.
ياصاحب الذنب من يغفره يملكه
ومن يجافي فذا جذع من
الخشب.
قد كرر الحظ فينا من نسامحه
هل كرر العذر فيك من
سبب.
تشضني أشواقي فيه وتجمعني
وتعجب الروح منها أيما
عجب.
وينقل القلب أضراسا مهشمة
لتعرف أنت كم عانت
من النضب.
وكم ألقت زمام الأمر تضحية
وكم شابت وقد كانت على
شبب.
تصارحني والشيب أحرق شيبتي
ومضى الدهر فينا إلى
عطب.
أنت السؤال الذي لارد ينفعه
ولا السكوت عنه من
ذهب.
حسين صالح الجميلي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق