لاتلعبي بمشاعري
لاتلعبي بمشاعري
حين تضحكين
تنظرين إلي
تزيدين توتري
تفتحين أبواب الشوق
إليك وتعبري
موسيقية الخطوات
حين يراك الفؤاد
يعتصره الشوق إلي الوداد
إلي لقاء الفجر
بلحظة الميلاد
عودة مسافر الأحزان
إلي الوطن
من رضاب شفاة
تلك الأنثي
فاتنة القسمات
يغتسل
من عذابات البعد
والٱهات
في معبد حسنك
يقف القلب
محتارا
تمزقه الخطرات
تشتعل السطور نارا
من حرارة الكلمات
من بكاء القلم
ينسج الشوق جميل العبارات
يقدمها قربانا
منتظرا
رؤية الحب
يدعوه إليك
وسط دقات القلب
ولهفة الخطوات
يضئ ظلام العمر
يجيب النداءات
لاتلعبي بمشاعري
فيخدعك الهوي
وانت لدي
جميلة الجميلات
تضيئين
القلب سعادة
حين تطلين عليه
تبدين
كحورية
من جنان الخلد
جاءت
من جمال الكون خلقت
في سكات
تعانقين أيامي
بغرام
تقرأه علي السطور
تلمسه في إهتماماتي
يدور معي
في الحياة
حيث أدور
كأني أخطو نحو
كهف مسحور
أبحث عن لؤلؤة
يحرسها وحش مغرور
أحتاج إليك
رغم عناءات البحث
وأهوال السير
في طريق مهجور
لاتلعبي بمشاعري
فما أنت إلا وهم
تحمله سطور
حين يمل
القلب صدودك
يمزق الأوراق
فتغيب شمسك
في ظلام الفكر
ويصمت
ذاك الوهج
حتي يعاودني حنين
فادعوك ثانية
ضيفة
علي كرسي الهوي
بحديقة الكلمات
تحوطك شتى الزهور
لاتلعبي بمشاعري
فكما أنا رقيق
تتكسر الكلمات
علي شفتيه خجلا
حين يحب
أيضا مغرور
طفل يلعب في حبور
وحين يري
في لعبته الصد
يرسلها للتنور
يمد يداه
ينقذها
يهزمه بكاها
يضمها في سرور
لاتلعبي بمشاعري
فتعالي الانثي
خروج عن المقدور
دور
يمثله فؤادك
بإتقان
لكن بلاجمهور
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق