“”أخوة التراب “”
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مع صحف الصباح وَ صوت المطر تبعثرت من صدري الكلمات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
همسات وهتافات وكلمات تجرّ القلب للحنين إلى قدسنا العربي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،
يابنتَ الجود يا أختُ التراب يامنارة الشعرّ يا علياء بالأقصى
الشعرُ بعيناكِ تجلى وكتبتُ من دمي الثائر ابياتُ من الغزل للأقصى
أنا لَهَا يوما جاء المطر يعزفُ بصوتِ البلابل بأجملِ النغماتِ للأقصى
أبتذلُ من عيوني لغةُ التراب والأرض وأكتبُ لأختُ الأرض عاشت الأقصى
فأَغَارَ مَن قلبي المشتاق حينما يحنُ للتراب في أقصى القلبي
فأَجَدَكَ في صبابةِ القلب وَ المأذنُ تنادي بالجهادِ لأجلكِ يابنتُ القدسي
عربيةٌ شرقيةٌ أنتِ يا بنتُ القدس ِأبنتُ العربُ وَ أهلُ الارض والأقصى
لكِ بيتٌ في العلياء تحصن ويطلُ على سماءِ عروبتي فداء ٍ لمقدسي
دَعِيني أحكي للعروبةِ حكايتي متُ ثائراً لأجلكِ يابنت العربي
فَثَاروا العروبة لم تستقيظ قلوبهم من شدةِ الظلماءِ فنسوا بنت القدسي
أخطأتُ التعريب وَ نسيتُ إِنَّ الأوطان عن العروبة مهمشة يا أقصى
والله يا قدسُ أقسمتُ بالتراب والندى وَ دمُ الشهيدة أنكَ البقاء يا قدسي
ياحبذا كاتب الشعرّ وَ قدسنا تنادي وَ ياحبذا من كانَ للشعرّ عاشقي
يا شاعر أقسمُ بالذي خلق الكون إِن لفلسطين كل الحب وَ دمكَ العربي
يافلسطين العروبةُ يامنبتُ الحرائر يا أختَ الشهيد أشهدي
إنَّ الثأر مازال يقاتل وينادي ويجاهد لأجلكِ ياشمعة المنارة يا أقصى
سَئمِتِ آم بكيتي وكيف لكِ إنَّ تبكي وأنتِ من أبكى العدوي
هذه طفلة الحجارة أخت الشهيد دمها يسقي العروبة شهامة هَيَ الأقصى
ترابكِ كالحنظلِ مَرً لا يقبل غير حرائر الأقصى تزرع وَ تحصد بالأقصى
من البحر إلى الجولان أرضها السمراء بالحنين تسقي الود بالعشقِ العربي
الشاعر المهاجر
بهجت الشعبان
يافلسطين جئتُ إليكِ زائرا… و لم أعلم إِنني منذو ولدتُ لأجلِ الاقصى ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق