همساتُ حَنين
داهمتني ظِلال الذاكرة
فسألتُك أيها القلب الثائر إلى متى ستظل تنبض حبه ؟....إلى متى سيظل نبضك ينطق حرفه؟.......... فأجاب
كيف لى أن أهدأ وهو نبضى وشريانى الذى يمنحنى الحياه ..... ما بالك تطلبين منى الموت وتتركين عينيك التى تحتفظ بصورته...فسألتها
أيتها العين مالك لا ترين إلا صورته؟ ... فأجابتنى الا تعلمى أن صورته هى شعاع الضؤ الذى يمنحنى نور بصرى..... أتطلبين منى فقد بصرى وتتركين أذنك وقد عشقت صوته ولا تفارقه..... فسألتها مابالك أيتها الأذن ترددين همساته .... وصوته أصبح أشجى ألحانك.......
فقالت الا تدرين أن صوته مصدر سمعى وبدونه ٱصم أتطلبين صممى وشفتاك لا تنطق سوى أسمه.......وقبل أن أسألها .....
أجابت فى تحدى ولم أنطق سوى أسمه لأننى لم أتعلم غيره ..... ولم أنشد سوى لحن حروفه ... أتريدين أن أفقد نطقى...... أتلوميننا وتنسين ذاتك ......... أسألى جوارحك لما تعيش دون حياه بدونه...... لما تحيا على نبضه وهمس صوته ؟فأجبتهم جميعاً
لإننى لم أعرف الحب إلا معه .... لم أعش لحظات السعاده إلا بدفئ قلبه ....... فهو ذاتى التى أخلو إليها ......بهمومى فأعود وقد إزددت عشقاَلذاتى وحياتى.......
فأنا الف ألف أحبه...... وعشقى له هواءً أتنفسه ..... دماءً تجرى فى وريدى فتحى نبض قلبى ..... فلا سبيل لى لنسيانه...... سوى أن يتوقف قلبى عن النبض ... وقتها فقط أكون قد فارقت حياتى وحبه معاً
وفاء صابر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق