** نظارة و نصف وجه **
أوسع من سم إبرة
و من كلمة قزحية المجاز
غسق الشعر ...
ربيع يتيم !!
و شق باب مطل على
سرايا البيان ...
تريد حريرا ناعما
و اسفافا و غيمة رعناء؟
لك ذلك و اكثر
شعر و ديع ...
و قارب لا يتجاوز الشط
يرسو في طين و عجين ...
لك ذلك و أكثر
شعر وديع...
يستمتع بذاته
يركن على الرفوف
يطاله الغبار
حزينة هي الحروف !
تشكو العوز ...
تنتظر انفراجا من نظارات
نصفها اسود و نصفها الثاني اشد سوادا
مهرجان أدبي؛
الحب فيه نسيم...
و ما تبقى عزاء !!
لإعادة النظر ...
و وسائد من سهوب الحلفاء
سامطة تؤدي المستند
أبيات حطب نار
قصة اخرى
تحتفي بالمكتبات المحروقة
لا داعي للبحث عن بصيص نور في المعارض
فإما العشق
و الغزل
و إما تأجيل الزيارة ...
فالشعراء منكبون على زفاف محمود
لا أحد منهم يخلخل نسق الجمل
بدعوى ان الأصوات تحتاج الى هدوء
بوعزة القدوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق