الخميس، 26 يناير 2023

♕ جلال وجمال ♕ بقلم الشاعر : أبو حمزة البدري آل عطا

 ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛( جلال وجمال )؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


إن مر عمرك........ باحثاً عن غايتى

حتى وقفت على سواحل حكمتى


وسبحت فى بحر العلوم ولم تزل

فُلك يسير..... على نجوم هدايتى


حتى هُديتَ إلى اليقين وجدتنى

رب رحيم............ ذو جلالِ وعزةِ


وما هداك القرب لكن...... بمنتى

نلت الهداية من.. فضائل رحمتى


فاحذر أماناً فيه قلبك .......يرتع

 فالأمن خيرى فيه مكرى ورهبتى


العارفون العابدون ...أُولىِ التقى

لم يأمنوا مكرى....... وقهر إرادتى


خافوا مقامى....عند بسط محبتى

فازوا بأمنى حال قبضى وسطوتى


لاذوا بذكرى راغبين.......... وصالنا

ما خافوا شيئاً غير.... نار قطيعتى


حقا تحجب بالجلال............جمالنا 

لكن تجلى فى .......بديعى وقدرتى


فانظر جمالى....... فى قلوب احبتي

وانظر جلالى.... فى بلائى ومحنتى


فكما ترى حُسنى ....بصورة يوسفِ

لكن بيعقوب الحزين .........كـآبتى


فإذا سليمان بعزى................ أقمته

لكن بأيوب أحلت................. بليتى


وجعلت موسى لى كليمى وصنعتى

وحجبت عنه علم خضرى بحكمتى


أوجدت عيسى فى الوجود بلا أب 

وجعلت سرا فيه روحى..... بنفختى


يحيى به الموتى....... ويبرى أبرصا

ويرد أعمى للبصيرة...........بفطنتى


أجريت سرى فى عبادى..... بما أرى

والحكم حكمى...فى شئون رعيتى


حتى إذا حكم الظلام ....مصيرهم

انزلت نورا من .......جزيل عطيتى


أرسلت محمودا....بجودى وأحمدا

نورا ليهدى العالمين..........برحمتى 


وعليه قد صليت........ ثم ولم أزل

وكذاك أملاكى وعرشى وسدرتى


وفرضت صلوات ......تزكى مقامه

وقرنته باسمى......... بعقد عقيدتى


لن تنجو إلا أن...........توحدنى به

باب القبول إذا قصدت.... وقبلتى


فهو النبى الهاشمى.......... الخاتم

وهو الشفيع لكم ....بيوم قيامتى


صلوا على المختار.......... ثم وآله

وكذاك أصحاب له ....خير صحبةِ


وادعوا لكى يرقى المقام الاعظم

وينال أرفعها...... وَيُهدىَ وسيلتى


يا رب صل عليه .....حتى نلتقى

يسقينا من حوض له خير شربةِ


وأنلنا بالصلوات منه .....شفاعة

ننجوا من النيران... يوم الحسرةِ


وأدم عليه .....من السلام مباركا

بدوام ملكك ....شافيا منه علتى


لله حمدى تم نظمى ....بريشتى

 فاقبله مولانا ......وفرج كربتى


نظم الفقير راجى عفو ربه

ابو حمزة البدرى آل عطا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...