بوح القلم
يبوح قلمى بشتى الظلمات
ومن ثم جفت أحباره
وتشققت ريشة القلم
من كثرة البوح
ها أنا أقف على جنبات السطور
أتلصص كلماتى السابقة
وأختلس النظر لروفى البائسة
ومابين طرفه عين
تهطل على يدى ريشة فنان
يعقبها لوحة ناصعه البياض
ويتجلى قلمى بأجمل الألحان
يتفنن ويكتب ويرسم كل ماهو جميل
يكتب من الكلام أحلاه
ويرسم من العيون أجملها
وينثر من الحروف أرقاها
ريشى هى قلمى
تبوح بجميل الغرام
وتسطر عبر أركان لوحتها
منصات من الهيام
مابين أحلامى وحاضرى
تتحقق أحلامى لترتقى بحاضرى
إلى بر الأمان ويصمت قلمى عن البوح
وتغلق لوحتى على جميل الفنون
أنا وأحلامى حقيقة اليوم
وباتت ذكرياتى إلى منتهاها
اليوم ماتت ذكرياتى ونبضت أشواقى
كلمات مصطفى شعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق