إلهامي..
سأحملُ لكِ إلهامي وأتقدمُ لقلبكِ
أخطو لحينٍ أتمناهُ على عجل
حتى أستطيع السيطرة
على جميعِ تفاصيلك....
شعركِ وثغركِ والوجدينِ
والخدينِ والشفاه
وخدودِ الوردِ والمقلتينِ
والجذعُ وما حواه
حتى أركنُ بينَ الذراعينِ
على أطارفِ النجدينِ
والخصرُ وما أدناه
كم مسافةٍ إستقتطبتُها
أُكافحُ الولج
أغارُ من الوجدِ فيكِ وعيناه
ذرئتني عيناكِ
وعشقتُ الغيرة
على وطنٍ أسكنُ بحماه
أنتي وطني
فكيفَ للعاشقِ أن يعيشَ
بِلا وطنٍ بِلا سيادة
تعشقهُ وترعاه
تسكنُ فيه
وهو حارسُ حماه...
بقلمي باسم الرشدان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق