أَقُول لِمَن جَهِلُوا الشَّيْخ الشعراوى
أَخْفَض جَنَاحَك لِلْأَخْيَار مُحْتَسِبًا
وَقُل بِفَضْل الْعِلْمِ هُمُ لَنَا نَسَبًا
حَلَقَاتٍ مِنْ الْأَنْجُم فِى السَّمَا وَصْلًا
فَاظْفَر بِفَضْل النُّور مَكَانًا مُكْتَسَبًا
إيَّاك مِنْ نَقْدٍ مِنْ عَلِيٍّ شَرَفًا
وَفِى الْقُرْآنِ ذِكْرًا بِنُورِه حَرْفًا
فالراسخون فِى الْعِلْمِ عُلُوًّا لناحسبا
عُذْرًا ياشيخى مِنْ قِلَّةِ بِلَا أَدَبًا
شَاذٌّ فِى غَرَف اللُّغَة مَالِهِم نَسَبًا
أقلامنا لَمْ تَقَصّفْ عَنْ رَدِّ قَائِلُهُم
لاكننا استعلينا عَنْ الرَّدِّ لِمَن جَهْلًا
حَسْبُك الْفَضْلِ إنْ اللَّهَ كَرَمِك
وكساك مِنْ فَضْلِهِ خَتمَةٌ تُهْدَى
اللَّهَ اللَّهَ أَنْ نستحضر الذِّكْرَى
وَنَقُول فِيك وَلِيًّا نُور و شَرَفًا
أَقْلَامَهُم بهتت بِحِبْر مِن ذيف
وَقَوْلُهُم عَبَثًا زَوَال بِلَا رقبا
كَم اهْتَدَى برؤاك مُسْتَمِعًا
وَاسْتَحْضَر الضَّوْء مِنْك فَكَانَ لَهُ شَغَفًا
اسْتَحْضَر الذِّكْرَى فَأَرَاك فِى عَلِيًّا
مولاى شَيْخِي فِى الْعُلَا بَحْرًا
مَنْ قَالَ عَبَثًا قَوْلِهِم إعْيَاء
جَهِلُوا وَالْجَهْل فِيهِم قَضَاء مانقما
حَرْبًا عَلَى الدِّينِ مِنْ قِلَّةِ بَلْهَاء
فاخفض جَنَاحَك لِلْأَخْيَار مُحْتَسِبًا
وَإِيَّاكَ مِنْ نَقْدٍ قَامَة الْعُلَمَا
الْمُحَامِي الشَّاعِر
أَحْمَدَ مُحَمَّدُ فَرْغَلِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق