ذهبت وصمتت
قبلاتك وضحكاتك
وكأنها يوما لم تكن
تواريت خلف
جبال الضباب
وقطعت يدي كي
لا أصل اليك
وشيدت أبواب وجدران
من حديد تمنعك عني
أيا من كنت في يوم
شمعتي وبهاء قلبي
وقنديل وحشتي
ووطن دمعتي...
إنظر في هذا الشتاء
القاتل كسهام بعدك
عن قطعة من
سماء صافية
عن شُعاع شمس
وقبلة قمر تَمسح
دمعتي وتزيل حزني
في بعدك..
يا خليلي عني،
وهجرك لقلبي ،
وقتلك لصوتي ،
وسجنك لضحكتي ،
أَنظُر وأَنظُر وأَنظُر
وأَفتَحُ قلبي لمهجة
حبك وقبلة جبينك
وحقيقة بعدك
التي تقتلني.
اليك:
يامن كنت تقول
عني وطنك
أرسل قلبي رداء
ليد حبك البعيدة
علها تهديك
يوما ما لعيني.
بقلمي . ايما.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق