بقلمي : د .حسين بشيني
================
مشاركة بفقرة بوح القلم .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
رؤيا الأسير بشارة ...!
كم ظل القلب للقياك يهفو
والشوق يستعر لنوم عميق على ثراك ،
وكم ظلت الأبصار شاخصة اليك ترنو
بين جدر صماء و أسلاك مكهربة تنذر بالهلاك ،
وصوت سجان غليظ القلب صارخ يتوعد ؛
رأيتني في ربوعك حرا كرهت كواحلي الاصفاد ،
رايتني كالطير طليقا في سماك أحلق ،
ورأيتني في حلمي الجميل وجناتك الثم ...
رأيتني في ما يرى المحشور بركن زنزانة
أعانق طوق حمامة فوق قباب القدس تحلق...!
فزع القيد الجبان و ارتعدت فرائصه
وابتلع الصموت صريره وصداه
حين صرخت دماء الإباء بمعصمي ...
الليلة بين يديك سهري واحتفالي
باكتمال البدر تزفه الثريات والأنجم ،
وعند الصباح أستقبل الشمس في مقلتيك
وأحكي لها كيف يسطع النور فتنجلي الظلم ...
د.حسين بشيني
==================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق