أنذرتني بإحتضان بين أذرع
اللهيب...
على نعش الشوق كتبت اخر
القصيد
همست بطلامس الاغتراب..
وأشعلت حطب الجليد
منه كان الرماد يغطي وجه الاقتراب....
تلعثم في أواصري الحنين
وبان علي الافتقار...
همست ..
وكيف أكون بعد ذاك الاحتضان...
الا هشيما تأكله النار..
وبيت قديم
مهجور تسكنه الريح
اريت العود مقطوع
الاوتار..
يغني بلا صوت
ألحانه أعدمت عل مقاصل
الهجر
روحي كما الشتاء
بلا مطر
باردة تقاتل الريح
غابت الضحكات
من أزقة مدينتي
العتيقة...
لم يطرق المطر.
شبابيكها المتهالكة
من كثرة الانتظار
بترت أطرافي
قبل الاحتضان
أطفأت كل سجائري
كي لا تشتعل النيران
نعيت جثماني
في كل الاخبار..
اقتربت من بيت الطين القديم
وجدث ذكرياتنا المبعثرة
في زواياه المعتمة...
تنادي الحاضر..
فلنعد سويا لذاك الزمان...
اسماعيل خضر 🇵🇸🌹🇵🇸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق