الاثنين، 27 فبراير 2023

♕ بِلَٱدِيْ يٱ مِنَّةَ ٱلخَٱلِقِ ♕ بقلم الشاعر : د.سعيد ٱلعزعزي

 قصيدة/ بِلَٱدِيْ يٱ مِنَّةَ ٱلخَٱلِقِ

كلمٱت / د. سعيد ٱلعزعزي

....................................


بِلَٱدِيْ و يٱ مِنَّةَ ٱلخَٱلِقْ

و يٱ مَوْطِنَٱّ للعُلَىْ يَرْتَقِيْ


اُقَبِّلُ الْثَمُ مِنْكِ ٱلثَّرَىْ

و افْدِيْكِ بٱلرُّوْحِ و ٱلخَٱفِقِ


يَمَٱنِيْ و اُمِّيْ تُرَٱبُ ٱلوَطَنْ

و أصْلِيْ و فَصْلِيْ طَهُوْرٌ نَقِيْ


سَنَعْبُرُ من سَمِّ ذَٱكَ ٱلخِيَٱطِ

و نَجْتَٱزُ للمُعْضِلِ ٱلمُحْدِق


نُشَيَّدُ مٱ دَمَّرَتُهُ ٱلحُرُوبُ

و نَرْنُوٱ ٱلى فَجْرِكِ ٱلمُشْرِقِ


و لٱ لَنْ يُخَذِّلُنَٱ مُحْبَطُوْنَ

و لٱ خَوَرُ ٱلخَٱئنِ ٱلمَٱرِقِ


سَيَنْفِيْ تُرَٱبُكِ للمُجْرِمِيْنَ

و لن يَحْتَوِيْ نَبْتَةَ ٱلآبِقِ


سَيُرْدِيْ عَمِيْلَٱً و مُسْتَرْزَقَٱً

و من بَٱعَ للارْضِ بٱلدَّوْنَقِ


و جَوْفُكِ لٱ يِقْبَلُ ٱلنَّٱتِنِيْنَ

و حَتْمَٱً يُكَّبُوْٱ إلى ٱلمَحْرَقِ


سَنَصْنَعُ من ضَعْفِنَٱ قُوَّةً

و من ذَٱتِنَٱ بَاسَنَٱ نَسْتَقِيْ


و كم قد قَهَرْنَٱ صُرُوْفَ ٱلزَّمَنْ

و كُلُّ ٱلعِدَٱ بَاسَنَٱ تَتَقِيْ


و إنْ ظَنَّ مُسْتَكْبِرٌ انَّنَٱ

لُقِيْمَٱتُ سَٱغَتْ إلى احْمَقِ


سَيَعْلَمُ انَّٱ بِيَوْمِ ٱلوَغَىْ

اسُوْدٌ تَصُوْلُ على ٱلبُلَّقِ


إذٱ كَشَّرَتْ عن نِيُوْبٍ لَهَٱ

تَبَوَّلَ مِثلَ ٱلصَّبِيْ ٱلارْقَقِ


يَصِيْرُ ٱلقُوْيْزِمُ في وَرْطَةٍ

و رُغْمَٱً سَيُوُقَعُ في ٱلمَأزَقِ


بانْيَٱبِنَٱ نَنْهَشُ ٱلمُعْتَدِيْ

و إنْ يَظْفَرْ ٱلليْثُ لم يَعْتُقِ


إذٱ طَمِعَ ٱلكَلْبُ في صَيْدِنَٱ

اذَقْنَٱ ٱلمَنِّيَةَ للاخْرَقِ


و لَكِنَّنَٱ من غَشَىْ ارْضَنَٱ

بِسِلْمٍ نُنْزِلْهُ في الاحْدُقِ


و كم نَخْتَفِيْ إنْ أتَىْ زَٱئرٌ

نَضَعْهُ على ٱلرَاسِ و ٱلمَفْرَقِ


يَبَٱتُ مُضِيْفَٱً و نَحْنُ ٱلضُيْوفُ

و من خَيْرِ اجْزَٱرِنَٱ نَنْتَقِيْ


اضَفْنَٱ إلى جُوْدِنَٱ نَخْوَةً

و طَعْمُ ٱلعَسَلِ رَٱقَ للذُّوَقِ


وَرِثْنَٱ من ٱلارْضِ عِزَّتَهَٱ

رَوَيْنَٱهَٱ بٱلقَٱنِيِ ٱلمُهْرَقِ


و من جَدَّنَٱ حَضْرَمُوتَ ٱلشُّمُوْخَ

و من تُبَّعٍ فِطْنَةَ ٱلاحْذَقِ


و من عَٱدِ بٱسَٱً غَدَٱ مَٱثِلٌ

و من سَبَأِ ٱلبَٱطِشِ ٱلوَٱثِقِ


و أجْدَٱدُنَٱ من بَنَوٱ طَيْبَةً

و من نَصَرُوْٱ للنَّبِيْ ٱلاصْدَقِ


و مِنَّٱ رِجَٱلٌ اُبَٱةٌ مَضَوْٱ

لِنَشْرِ ٱلرِّسَٱلَةِ في ٱلمَشْرِقِ


و في مَغْرِبٍ وَٱصَلَتْ خَيْلُهُمْ

و كَٱنُوٱ هُمُ ٱلعَضْدُ للمِرْفَقِ


و مِنَّٱ ضِرَٱرٌ اخُوْ خَوْلَةٍ

و قَعْقَٱعُ مُكْتَسِحُ ٱلفَيْلَقِ


و إبنُ مُعَٱذٍ و مُوْسَىْ نُصِيْر

و سَمْحُ بْنُ مَٱلكِ و ٱلغَٱفِقِيْ


الٱ فَاعْلَمُوٱ انَّنَٱ مِعْشَرٌ

نَبَٱتُ على حآفَّةِ ٱلخَنْدَقِ


بَعِزٍّ نَعِيْشُ و لٱ نَرْتَضِيْ

هَوَٱنَٱً و إنَّٱ كمٱ ٱلمِطْرَقِ


نُذَوِّبُ صُلْبَ ٱلصُّخُورِ ٱلتِيْ

تَعَصَّتْ على خَسْفَةِ ٱلمُبْرِقِ


و نَسْعَىْ بِعَزْمٍ إلى مَجْدِنَٱ

بِخَوْضِ ٱلحُرُوبِ و بٱلمَنْطِقِ


سَتَبْقَىْ تُرَفْرِفُ اَعْلَٱمُنَٱ

و نَفْدِيْ لَهَٱ رِفَعَةَ ٱلبَيْرَقِ


سَتَغْمِرُ ابْنَٱءَهَٱ بٱلعَطَٱءِ

بِلَٱدُ ٱلسَّعِيْدَةِ كم تُغْدِقِيْ


و إنٍ احْسَنَ ٱلإبْنُ تَدْلِيْلَهَٱ

سَتُعْطِيْهِ من جَوْفِهَٱ ٱلاعْمَقِ


و مٱ مَنَعَتْ عن بَنِيْهَٱ نَوَٱلَٱً

و مَنْ بَرَّهَٱ قَطُّ لٱ يَشْتَقِيْ


يَمَٱنِيْ و مَٱ قَصَّرَتْ هِمَّتِيْ

و يٱ مُوْطِنِيْ عِزَّةّ حَلِّقِيْ


*د.سعيد ٱلعزعزي

26/1/2023




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...