لأمرِ العشقِ قبلَ الأمرِ امتثلُ
حسبناه عارضاً يغشينا ويَرتحلُ
اكلمهه فيناديني من على مقربة.ٍ
غيثٌ من الانوارِ في الدجى يشتعلُ
أهديه بعضي وبعضي وكلَ كلي
نبضُ الهوى بين الحشى ينتقلُ
حبيبُ أقرأهُ ويكتبني دونَ محبرةٍ
نضجُ البدرِ على الخدين يكتملُ
عَلمني اقطفُ من الثريا نجمةٍ
واكتبُ الشعرَ فيها حباً وأرتجلُ
خجولُ في هواهُ واِن أثقلهُ
جرحُ ندي ماعادَ يندملُ
جاءني على استحياءٍ يَخفي
جوارحهُ
فيضُ الظلال من الأهدابِ
ينسدلُ
فيكفيني شيءُ من اللاشيِء منه
ذكرى أو فكرةٌ تلوحُ قربي وتبتهلُ
بقلمي
رمله بهاء الدين الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق