مراكب الأماني
هل تخصب ضفافي
والموت يضرج اخاديدي
أرضي جدباء لا تنبت زرعا
......وسمائي متجهمة حب
وامي تنام بعيدا....
بلور اماني المهشم
يغدو بلا لون...بلا وطن
كنقاش بيزنطي عقيم...
وانا...وانت...نتوكأ
على متاهات الدهر المعقف...
فيلفنا الصمت بكل تضاريسه المقيته
ويرتجف الدمع...!!!
فيا دمعي لم ترتجف...؟
خميلتنا. تجردت اغصانها
............شاخت
هاجرتها كل الطيور
......فقيرة ...كأناي
لا تملك طلا...ولا ندى ...
حتى السحب مشوا فوقها
وزينوها بنور من الارض...
رجوتها أن تمطر ضفافي
.....................وتخصب اهاتي
وتروي ظمأ اماني العذاب.....
يطربني صوت نغمات رجع الصدى
حين تعزف الرياح سنفونية الغضب
وتتاوه الاغصان...
وينحجب البدر
وتشيح الابتسامة عنا وجهها الخجول...
يقف الزمن مشدوها
ويرفض الانصياع لصرخات الساعات
تلك هي طقوس الدنا
وها نحن...نلامس الانتظار....
ونحاول السفر إلى هناك
حيث مراكب الشوق
واعذب اغنيات قريتنا
ترددها بعض النسوة بلذة
.......................الخياة
+ لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق