عنوان القصيده
موسم الزراع
رمضان ياشهر ألتزود بألتقى
يا موسمٓ التائب الأوابِ
رمضانُ مزرعةً وجهدك غرسها
هو روضةٌ للعابد التوابِ
إزرع لتحصد مازرعةٓ مضاعفاً
إغرس بذورك وبشراً بنصابِ
كن جاهزاً فهاهو الموسم أتى
لاتهدر الوقت في سرحةٍ وإيابِ
وفيه ربحٌ للمتاجر فغتنم
الدرهم فيه بألف الف نصابِ
ماذا فعلت بأهشر الفطر التي
سيرتها أيها المسكين مثل سرابِ
هاقد أتاك موسم الغيث الذي
يطهر ذنوب العامِ كطهر ثيابِ
إرمي بنفسك وسط غديره ثم إغتسل
هنا تنقى كما تنقى من ترابها الأكوابِ
هل تعلم أن بالشهر هذا ليلةٌ
فيها أنزل الرحمان خير كتابِ
نزل به الروح الأمين من ربنا
الرحمان رب العرش الواحدُ التوابِ
نزل به على النور الأمين محمدٌ
كتابٌ يهدي إلى طريق البارءِ الأوابِ
فعمل به الهادي البشيرُ المصطفى
شرعاً ودستراً ليوم. حسابِ
فلا. علم يرجى من عالمٍ مالم يكن
أخذ من القرآن سأله وجوابِ
لأنه المحفوض من من أنزله
وهو الهدى الهادي لكل صوابِ
فغنم ثواب الله في الشهر الذي
به الجنات مفتوحة الأبوابِ
بقلم عبدالله سالم زعوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق