......كان زمان.....
ولازال الاحساس.....
في صدري.....
ملان.....
يتدفق......
بالحب .....
وروحانية....
ايام زمان......
جلسنا امام......
شجره ملانه.....
ازهار.....
قطفت لها.....
ورده....
وجلست .....
منحيا.......
وقدمت لها.....
وردتها المفضله.......
تبسمت.....
وقالت نسينا ايام.....
الحب وفراشه.....
تجول بين الزهار.....
الكلمات العاطفيه.....
وتغريدت الاشجان.....
الحب في قلوبنا.......
كااوراق الاشجار......
احلام شبابيه.......
نسعد وحققنا الامال.....
اليوم فات من عمرنا.....
ضعف العمرين......
ياحبيي لااقدر اقولها.....
امام العيال.......
نجلس في البيت في احتشام.......
ابكي بحرقه......
لاني لامدك بالحنان.....
كل شي يحسب......
خوف على البنات.......
اطر مانعانيه.......
ثقافه تقلص الحياه......
مرعلينا ثلاثون سنه......
لم نلتقي في هذاالمكان....
ولم يخطر ببالي اننا بانلتقي.......
تحت الريحان.......
كل شي لازال....
قليل متغيرات....
اختفت بعض الاشجار....
قلت لها الاتذكرين هذا اليوم........
قالت يوم زواجنا ويوم تعارفنا........
هناء قبل الزواج......
لم. اصدق انني .......
سنتزوجك لانه فارق الاحتمالات......
الريف يختلف عن المدينه.....
لكن الطموح وقربك مني علمتني.......
اصول الحياه........
احببت شعرك.......
وقرأت الاشعار.......
درفت عينها بدمعه......
ع من فارقنا من الاحباب....
لكن صوت العصافير.....
كانوحولها.....
شتت فكرها......
ارتميت على صدره.....
زفرت وترتنت بااناملها......
في شعر صدري......
وقالت ريتني اقدر اقوم ....
اسقيك كاسا من قهوة الارياف......
لاني مقصره فيك.....
لكنك ماتقصر معاي......
اشتد بي المرض .....
واقعدني والبنات انشغلن....
باولادهم ومهام الازواج......
قلبي يالمني.....
ومعدتي من كثر العلاجات........
كبرنا ياحبيبي......
لكن الحب لازال.....
في صدري كاطفل.....
يبحث عن ذات.....
قلت لها.....
ويدي ترتعش .....
لمرض الرعاش.....
ياروحي ياحبي....
يازهرة فؤادي......
مابقاء لنا نسعد به......
قبل الممات......
ياريت رحيلنا مره.....
ولاعذاب الفراق.......
اخترت قريتنا......
وبيتنا القديم .....
حديقته عامره ......
بجميع الاشجار....
حولنا الحمام ....
والطيوراشجار.....
بيت رفضت ابيعه.....
لانه مابقي لي من الذكريات.......
اعدت مكانته واعطيت....
كل واصي حقه الاستحقاق........
هذا وثائقك باسمك .....
لانه بيت الاجداد......
الكل نال نصيبه......
وانتي مالكة هذا المكان....
اخفيته عنك....
لاقدمه هديه ليوم الاحتفال بيوم الزواج.......
مسكت يدي وهي ترتعش......
مثلي لانها تعاني من السكر والسرطان.......
وكلنا خرده العمر قد فات.....
امسكت يدي.....
وانا اقدم لها....
زهرتي المفضله....
كان سراب حولنا....
وانا ماسك كتاب بيدي....
واوراق الشجرتتناثر حولي......
وكنت مهتم بحياتي.....
ننظر لها كاصغيرة العمري...
وهي على كرسي المقعد...
لم تميل نظراتهاعني.....
ابتسامتها جميله.....
كانها في ربيع العمر.....
اياروحانية العمروهنا......
ابتدينا وهنا التقينا........
وهنا اليوم نتذكر شيابنا.....
راح من عمرنا هذا نهاية خريفنا.........
نسعد بربيع الازهار وليالي الكبار......
تبسمت وقال الاحفاد......
لهم اباء يراعونهم........
ونحن نراعي بعضنا البعض.....
لانملك الا الكلام.....
وقبلة الارتعاش.......
ياحبيبتي انتي ربيع الاحلام.......
احمدعمر اللحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق