قاربت على الجنون
أصبحت داركم قبلتي
أطوف حولها..
حجي و مقدسي
أرنو إلى النافذة بعيني
ماراً كنت ، أو تحت البيت طيب مجلسي
نعتني الجوار ،
بالمجنون تارةً
و تارةً بالبائس.
معذورون حبيبتي
هم لا يعرفون،
حال قلبي العاشق .
غاليتي،
يا أنتِ
ألا تعذري؟
ألف امرأةٍ عرفت،
بيض و سود ، شقر و سمر .
لكن غيرك..
ما أحببت
أعدتِني،
بعد ما الرأس
بالمشيب تلوّن،
كالطفل المغامر .
أريق قوارير العطر ،
الورد و الياسمين
على عتبات دارك..
ألم تلاحظي؟
ألم تتنسمي..
كل يوم مع الفجر..
لأجلك ينثني ..
بقلمى / عوني سيف ، القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق