شكوتى للزمن
ماحدش سايبنى أعيش فى حالى
دا البال مليان عمره ماكان خالى
الكدب واللعب ملعوون ماهواش مجالى
فين الحب لقيته غلب ماحد دق بابى
وين الأصيل اللى بكلامه النيل تلقاه ايجابى
راحوا أهل الصفاء والنقاء اللى هم أحبابى
أشتكى لمين ويامين اللى هيرحم عذابى
لحظات أعيش عاوز أمشى وأقطع ثيابي
اللى بيمثل عليا ويقولى أنه من أصحابي
أشتقت للقيم والاخلاق اللى كانت بأيام شبابي
بقيت مجروح لحد الروح من جاهل عتابى
ع بالى مرجل يغلى من اللى بيجهل جوابى
أبات أتألم وأنا بتعلم إلى لحظة غيابى
لو صاحبت إنسان يدخلني بتوهان ويهلك أعصابى
الحال تعبان أعيش فى جنان وبصرخ وأقوول ياخرااااااااابى
الشاعر البدرى ابراهيم عضو نادى أدب جرجا والمنشاه مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق