" رجائي أنتَ "
وطرقتُ بابكَ أستجيرُ حماكَ
ماخابَ عبدٌ قد دعا ورجاكَ
فبسطت كفِْي كي أفيض بنعمةٍ
وهجدتُ ليلي كي أنال رضاك
فاقبل رجائي والتفت لمزلتي
من لي الوذ إلى الحمى إللاكَ
إغترت في مجني وسوء ضلالتي
وظننت أنَّ الخير في دنياكَ
إنِّي الجحود لنعمةٍ سخرت لي
ونكير فضلك لم يعِ إدراكا
يا ربِّ هبني من حنانكِ رحمةً
فثواب أجري أمرهُ بيداك
لو شئتَ ياربي أتيتَ بمحنةٍ
وإذا أمرتَ فما استطعتُ حراكَا
أنتَ القدير وأنتَ من أكرمتني
وأنا الفقير واكتفي بعطاكَ
علَّمتني نطق الكلام وحرفه
فوصلتُ للعلياء من نعماكَ
إنِّي دفنتُ بصيرتي في جَهْلها
ونسيتُ أنَّ الخلقَ من يمناكَ
أدعوكَ ياربي بفيضِ جوانحي
فسجود شكري لم يكن لسواكَ
ياربِّ إجعل من رجائي توبةً
وأضئ بقلبي وهج نور سناكَ
فدعوتني للبيت أمسح زلَّتي
ورفعتَ عنِّي لأستنير هداكَ
فاقبل دعائي واستجب لتضرُّعي
فندي قلبي صائمٌ لرضاكَ
يا أيها المسلوب هونكَ ما الذي
بالله جلَّ جلاله أغراكَ
انظر لحولكَ والخلائق كلها
واسأل بها من حاكَ ليل دجاكَ
اخشع بقلبكَ للإله تذللا ً
فرسول ربي للهدى ناداكَ
بقلم المستشار الثقافي
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق