بَرِيْقُ ٱلدُّرِّ
بَرِيْقُ ٱلدُّرِّ يَسْتَهْوِيْ ٱلصَّبَٱيَٱ
و يَجْتَذِبُ ٱلإنَٱثَ لَهُ حَفَٱيَٱ
يَهِيْمُ ٱلدَّرُّ في جِيْدِ ٱلغِيَٱدِ
و يَهْنَىْ في تَرَٱئِبِ كَٱلمَرَٱيَٱ
و إنْ كَٱنَ ٱلنِّسَٱءُ بِهَ اسْتَهَٱمَت
فَحُقَّ لَهُنُّ إجْزَٱلُ ٱلهَدَٱيَٱ
فَإنَّ ٱلدُّرَّ زِيْنَةُ بِنْتِ حَوَّىْ
بِرِقَّتِهَٱ تَرَقَّقِتِ ٱلزَّوَٱيَٱ
و لَٱ تَحْتَٱجَ غَٱنِيَةٌ لِدُّرٍّ
و قَدْ حَٱزَتْ على كُلِّ ٱلسَّجَٱيَٱ
لِحُسْنٍ مُغْنِيٍّ عن سِحْرِ مَٱسٍ
جَمَٱلٍ آسِرٍ يَسْبِيْ ٱلبَرَٱيَٱ
و إنْ رَبَطَتْ على جِيْدٍ قُمَٱشَٱً
غَدَتْ اكْرَٱمُ احْجَٱرٍ ضَحَٱيَٱ
و حُقَّ لَهُنَّ إنْ لَٱنَتْ رِطَٱبَٱً
و إنْ فَٱقَتْ لِازْهَٱرٍ رَوَٱيَٱ
فَقَدْ حُصِرَ ٱلجَمَٱلُ بِقَدِّ انْثَىْ
و وَجْهٍ فَٱتِنٍ يَجْلُوْ اسَٱيَٱ
إذَٱ تَهْوَىْ ٱلنِّسَٱءُ بَرِيْقَ دُرٍّ
تَلِيْقُ جَوَٱهِرٌ فَوْقَ ٱلخَلَٱيَٱ
فَمَٱ بَٱلُ ٱلذُّكُوْرِ غَدَوْٱ حِرَٱصَٱ
على لُبْسِ ٱلجَوَٱهِرِ كَٱلصَّبَٱيَٱ
شَبَٱبٌ لَيَّنُوٱ جِسْمَٱً فَصَٱرُوْٱ
بَنَٱتَٱً و ٱلوجُوْهُ بَدَتْ نَدَٱيَٱ
شَفَٱئِفَ حَمَّرُوْهَٱ في خُنُوْعٍ
بِاجْسَٱمٍ و إنْ لَبِسَتْ عَرَٱيَٱ
مَسَٱحِيْقُ ٱلتَّجَمُّلِ في خُدْوْدٍ
و مَٱ اسْتَحْيَوْٱ و مَٱ إنْتَقَبّوْٱ خَزَٱيَٱ
يَمِيْلُ بِفِطْرَةٍ شَٱبٌ لِبِنْتٍ
و هُمْ مَٱلَوْٱ لِذُكْرَٱنٍ غَوَٱيَٱ
فَجَٱزُوٍٱ كُلَّ دَٱعِرَةٍ تَمَٱدَتْ
و جَٱوَزَ فِعْلُهُمْ فِعْلَ ٱلبِغَٱيَٱ
و بَعْضٌ قَدْ احَبُّوْٱ ٱلمَٱلَ جَمَّٱ
لَهُ اضْحَوْٱ عَبِيْدَٱً أو سَبَٱيَٱ
يَبِيْعُوْنَ ٱلمَبَٱدِئَ لَاجْلٍ مَٱلٍ
و يَغْتَنَمُوْٱ عَظِيْمَٱتِ ٱلرَّزَٱيَٱ
يُجِلُّوْٱ فَٱجِرَٱً قَرَٱفَ جُرْمٍ
غَدَتْ امْوَٱلُهْ تَمْحُوْ ٱلخَطَٱيَٱ
يُعِيْنُوْٱ كُلَّ بَٱغِيٌّ ظَلُوْمٍ
يُذِلُّوْٱ ٱلنَّفْسَ كَيْ يِمْلُوَٱ ٱلحَوَٱيَٱ
و إنْ يَلْقَوْٱ كَرِيْمَٱً من كِرَٱمٍ
قَلِيْلَ ٱلمَٱلِ صَٱرُوْٱ كَٱلرَّحَٱيَٱ
و يُضْحِيْ ذِوْ ٱلمَبَٱدِئِ بِإعْتِقَٱدٍ
غَبِّيَٱً عِنْدَ خُوَّٱنٍ هَجَٱيَٱ
بِخُبْثٍ يَفْتَرُوْنَ على عِظَٱمٍ
يَنُمُّوْهُم و يَخْتَرِعُوْٱ ٱلحَكَٱيَٱ
إذَٱ ضَيَّعْتَ لِلْامْوَٱلِ تَلْقَ
عَوَٱضَٱً و ٱلإلَهُ لَهُ عَطَٱيَٱ
و لَكِنْ إنٍ تُضَيِّعْ فَلْذَ كِبْدٍ
تَمُوْتُ بَحَسْرَةٍ تُسْقَ ٱلمَنَٱيَٱ
و مَنْ فَقَدَ ٱلمَكَٱرِمَ بَٱتَ مَيْتَٱً
و خَسْرَٱنَٱً و فَٱقِدَ لِلْمَزَٱيَٱ
إذَٱ اضْحَىْ ٱلشَّرِيْفُ حَقِيْرَ قَدْرٍ
و عَزَّ ذَوُوْ ٱلدَّنَٱءَةِ و ٱلخَوَٱيَٱ
فَبِطْنُ ٱلارْضِ خَيْرٌ من سُطُوْحٍ
و مَوْتُ ٱلعِزِّ يُبْلِغُنِيْ رَجَٱيَٱ
بقلمي/د. سعيد العزعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق