الماضي والمضارع
في كل صباح
وفي طريقي الى العمل
في نفس المكان
والزمان
تعترضني صديقة الصبا
نتبادل التحية
دون توقف
لكن حين أراها
أذكر الماضي البعيد
أذكر حين كنت
في صف السادسة
ويحلق بي الفكر
الى تلك الفترة
الى ساحة المدرسة وأشجارها
الى قسمي
الى طاولتي
الى معلمي "رحمه الله"
فأرى رسم الهمزة
كان و أخواتها
ان و أخواتها
الحال والتمييز
المفعول المطلق ولأجله
وظرف الزمان و المكان
والمضاف...
مع جداول الصرف
من ماض و مضارع
من مجزوم و منصوب
وأمر...
ما أجمل تلك الأيام
وما أحلى الصبا
لو كانت لي قدرة لعدت
وأمرت الزمن بالتوقف...
تلك الفترة
منقوشة في الذاكرة بأكملها
وأنا اليوم أكتب ما جاد به فكري
واحساسي بأن الفضل
يعود الى ذاك الزمن...
راضية حبوبي من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق