هامت الروح فى حب من اهوى
فبكت عيونى
واثارت شجونى
اقدم خطواتى إلى الملتقى
وأخاف من لوعتى
يعذبنى قلبى ويشتكى
روحى إلى نفسي
فاضم وسادتى
واشكولها احزاني
وخوفى من افكارى
تنازعنى تصارعنى
تطاردنى فى محراب عشقى
أراها تطوف من حولى
تمسح على جبينى
اتصبب عرقا حتى تغرقنى
كانها ليلة شتاء تمطرنى
بوابل من شجون واهاتى
تكسرنى ويعجز عقلى
مشتت بين هذا وذاك
كيف الخلاص وكيف تحينى
وهامت فى مخدعها روحى
تنصفنى تارة وتبكينى
فى حبها يتوه فكرى ويضنينى
*بقلمي
#احمد_الكمنورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق