بَدْرٌ بِعِزِّ ٱلظُّهرِ
......................................
بَدْرٌ بِعِزِّ ٱلظُّهْرِ يَضْحَكُ زَٱهِيَٱً
نٱغَىْ لِاهْلِ ٱلأرْضِ حَلَّقَ بٱلسَّمَٱ
و ٱلثَّغْرُ يُغْرِيْنِيْ بِحُمْرَةِ عَنْدَمٍ
تَكْسُوْ شِفَٱةً كٱلزَّبِيْبِ تَنَعُّمَٱ
حُوْرِيَّةٌ تَرْنُوْ بِعِيْنٍ خِلْسَةً
نَحْوِيْ فَتُحْيِيْ بِٱلفُوَٱدِ تَعَشُّمَٱ
عَيْنُ ٱلمَهَٱ لَمَّٱ رَنَتْ و تَبَسَّمَتْ
هَزَّتْ بِفَرْحٍ خَٱفِقِيْ فَتَبَسَّمَٱ
ايْقَنْتُ انَّ ٱللحْظَ كَٱنَ مُغَٱزِلِيْ
مِنْ دُوْنِ بُوْحٍ مِنْ بَعِيْدٍ سَلَّمَٱ
لَكِنْ سِهَٱمَٱً من لحٱظٍ صُوِّبَتْ
ادْمَتْ فُؤَٱدِٱً مٱ احَسَّ تَألُّمَٱ
مٱ كُنْتُ مُعْتَقِدَٱً احِبُّ بِنَظْرَةٍ
أو بَسْمَةٍ حَتَّىْ غَدَوْتُ ٱلمُغْرَمَٱ
لٱ لم اخَلْ يُوْمَٱً ابَٱتُ باسْرِهَٱ
لَكِنَّ قَلْبِيْ جَٱءَهَٱ و اسْتَسْلَمَٱ
سَلَبَتْ فُؤَٱدِيْ و ٱلجَوَٱرِحَ بَعْدَهُ
و مَضَتْ سَرِيَعٱً و ٱلمَكَٱنُ تَظلَّمَٱ
ثُمَّ إخْتَفَتْ مِثلَ ٱلسَّدِيْمِ تَبَّخَرَتْ
فَبَحَثْتُ عَنْهَٱ مٱ وَجَدْتُ ٱلمَعْلَمَٱ
احْسَسْتُ في قَلْبِيْ حَرِيْقَ صَبَٱبَةٍ
و ٱلرُّوْحُ حَنَّتْ و ٱلحَنِيْنُ تَضَرَّمَٱ
هَيْمَٱنُ و ٱلمَحْبُوْبُ حَٱلِيْ مَٱ دَرَىْ
فَلَقَدْ عَشِقْتُ على ٱلطَّرِيْقِ ٱلارْثٕمَٱ
هَلْ لِيْ إلِيْهَٱ من سَبِيْلٍ مُوْصِلٍ
عَلَّ ٱلمُعَنَّىْ إنْ يَنَٱلَ ٱلبَلْسَمَٱ
حَٱوَلْتُ انْسَىْ في ذُهُوْنِىْ و ٱلكَرَىْ
فَنَسَيْتُ نَفْسِيْ و ٱلانِيْنُ تَرَحَمَّٱ
ٱلحُبُّ من طَرَفٍ وَحِيْدٍ بَلْوَةٌ
وَيْلٌ لِقَلْبٍ حِيْنَ يَعْشَقُ مُرْغَمَٱ
.............................
بقلم /د. سعيد علي ٱلعزعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق