صمت الحياة
علي صفحات الليل
تنبعث الكلمات
تبحث عن مرفأ
يتلو فيه العشق
في محرابه الصلوات
يتأمل صمت الحياة
غموض أعين الكائنات
يتهجي في أحلامه
أحرف الصبوات
يقرأ في عيون الحب
أنشودة النظرات
أشواق يخفيها القلب
أنهارا تجري في شغف
تقتحم ثغور الفجوات
تهدهد ٱمالا فاقت
حدود الأرض والسماوات
تبحث عن حضن يرويها
يسقيها من خمر الثغر
شراب الوصل في كاسات
ليحلق طيرا ظل حبيسا
ينفض عن نفسه
رماد الٱهات
يغتسل بنار القرب
يقطف من أشجاره
أحلي الثمرات
تأخذه أنوار الحكي
فيلضم من نورها عقدا
يزين جيد الجميلات
يغوص في بحر الحب
يبحث عن مرفأ للقلب
فوق سطور الكلمات
علي صفحات الليل
تتغني أطيار العشق
بشتى النغمات
تغرد نسمات الفرح
يلتحف الشوق
رداء الصمت
يبحر مشفوعا
بارق السلامات
تغرب شمس جنونه
بين شفاه حري
مشتاقة للقبلات
ينتفض عصفورا ظل
منفيا عن وطن الشوق
سنوات وسنوات
يتالم حين يمر بخلده
ضياع العمر
مكتفيا منه بالحكايات
تمزقت أشرعة الصبر
وغرقت كل مراكبه
في بحر هائج مغرور
يحمل لضوء الفجر
في جوف ظلمته
جميع العداءات
يطفأ كل شموع الحب
ويقيم علي جثتها
موائد السهرات
يترع من كأس جراحي
غربة تطفئ مصباحي
تجعلني أخطو في حيرة
تتبعها جميع الحيرات
علي صفحات الليل
ألملم أوراق العمر
من بين ثنايا النكبات
أتجاهل ذاك القادم نحوي
يسألني كي يكتب شعرا
ينسج من كلماته ليل
تسكنه الخيبات
يطلب مني أن أهجر
عالمي بالذات
فهناك
خلف جدار اليأس جدارا
يخفي كل السعادات
يتلو فيه الحب مبتهجا
أجمل وأرق الصلوات
هناك
جمال الكون تراه
أفعال ليست كلمات
عبارات خرسى
ماجدوي لهب لايحرق
حتي سطور الكلمات
يبقي حبيس القلب
ينتقل
لقلوب في شكل ٱهات
ماجدوي حياة
لاتعرف
أن الحب للقلب حياة
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق