لاتقلقي محبوبتي
دعيني أشرح لك
معنى غيابي
دعيني أوضح
الأسبابِ
لاترحلي سريعا
فهذا طعنٌ في الحبِ
والاحبابِ
راعي شعوري وغيبتي
كنت بمجلس بين
الصحابِ
لم أنوي الغياب
وإنما طالت الجلسة
بالعتابِ
ولم أكن ابالي بهم
أكثر من وعدك
حين تفتحين لي
مصرع الباب
وحين أقبل وجهك
بين العيون
ويبتسم لؤلؤة الانيابِ
انت وردة قلبي
حين أشم عطرها
تعلو روحي فوق السحابِ
وأنتِ شمعتي
أنرت حياتي
فكيف لي أطفي
خيطها اللهابِ
وزنبقة حياتي
وأول ابتسامة صباحي
يملأ قلبي فيك إعجابي
لاتحكمي على قلبي
بالاهمال
قلبي كله لك يا قرة
العين وكل اللبابِ
لاتقلقي محبوبتي
حبك سافر عبر
شراييني واوردتي
واثملني معتق الأعنابِ
لاتقلقي انت حكايتي
التي ارويها وقصيدتي
التي ادونها بكتابي
لاتقلقي سيدتي
ماعرفت الحب إلاّ بين
يديك الغاليتن
كيفما تعلمت اتداء الاثواب
يادرّة القلب
هل تشعرين بالمحبة والهيام
حبك حلم زارني
في سمائي كالشهابِ
بقلمي
ايمان النشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق