القعيد
.ق.ق.ج.بقلمِ / عونى سيف ، القاهرة.
يجلسُ الرّجلُ على كرسيٍّ متحرّك ، يبدو عليهِ أنّهُ فى منتصفِ العمر.تدفعهُ زوجتهُ الشّابّةُ يوميًّا إلى أحدِ الميادين. يجلسا معًا ، يستجدونَ المارّةَ . يتعاطفُ معهمْ أغلبُ منْ يمرّونَ فى الميدان. ذاتُ صباحٍ ، سيّارةَ نقلٍ ثقيلٌ تفقدُ السّيطرةَ على المكابح. تنطلقُ بسرعةٍ فى اتّجاههم.ِ المارّةُ يصرخونَ ، يهرولونَ ، يخشونَ موتَ القعيدِ . فجاءة ، عندَ اللّحظةِ الحاسمةِ ، ينتفضُ الرّجل ، يتركُ الكرسيَّ ، يمسكُ يدَ زوجته ، وَ يركض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق