لا تصالح (بحر الرجز)
أَعْدَاؤُنَا قَد أَمْعَنُوا فِي الْغَيّ غَيْ * لَا لَا تُسَاوِم لاَ تُصَالِحْ يَا أُبَيْ
أَعْدَاؤُنَا قَد بَالَغُوا فِي قَتْلِنَا * هَل نَحْن أَسْماكٌ نَسِينَا يَا بُنَيْ
الْحَرْب عَضّتْنَا سِنِينَاً يَا بُنَيْ * حَرْبٌ وَأَلْقَتْ مِن جهالاتٍ عَلَيْ
كَفَّنْتُ أَحْلاَمِي الَّتِي سوَّفْتُها * مُذْ نَاهَزَتْ أحلامَها فِي مُقْلَتَيْ
فِي الْأُفْقِ زوبعاتُ نَحْسٍ مِن رُزَيْ * بَرقٌ لَهَا تَلَوِي رُؤُوس السَّعْد لَيْ
قَد لَوَّحَتْ بجوعنا وأَنْذرتْ * بُؤْساً وَمَوْتاً فَاحْذَرُوهَا يَا أُخَيْ
مَجَاعَةٌ تطوي بُطُون الْقَوْم طَيْ * قَدْ لَا تَرَى مِنْ وَقْعِهَا فِي الْحَيِّ حَيْ
وَالصُّلْح عَوْدٌ لِلْبَلَايَا جَذَعَةً * فَادْعُوا لطيفاً إنَّمَا تَدْعُون حَيْ
شعر: مطيع السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق