١٥ - قَضِيَّةُ الثَّأْرِ
( الثُّلَاثَاءَ ٢٠٢٣/٨/١م )
---------------------------
الثَّأْرُ نَارٌ لَا تَخْمُدُ شَرَارَتُهَا
إِلَّا بِأَلَمٍ وَوَجَعٍ مُلَازِمٍ تَعَبٍ
لَا خَيْرَ فِي الثَّأْرِ أَبَدًا إِنَّمَا
إِزْهَاقُ أَرْوَاحٍ دُونَمَا سَبَبٍ
أَوْ حَرْقَ زَرْعٍ حَانَ حَصَادُهُ
وَ قَتْلُ مَاشِيَةً مَا لَهَا ذَنَبٌ
تَدُورُ دَائِرَةُ الْغَبَاءِ قَاضِيَةً
تَبَادُلُ الثَّأْرِ دُونَمَا عَتْبَ
النَّفْسِ يَا قَوْمِ لَهَا مَكْرُمَةٌ
عِنْدَ الْإِلَهِ بِصَوْنٍ وَ تَحْتَسَبُ
مَنْ أَحْيَاهَا عِنْدَ الرَّبِّ مَحْمُودٌ
وَ كَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ وَ الْعَقِبَ
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا وَاحِدَةً كَأَنَّمَا
قَتْلَ الْعِبَادُ لَمْ يَسْتَثْنِ مَنْ هَرَبَ
إِنْ تَقْبَلُوا دِيَةَ خَيْرٍ مِنَ الثَّأْرِ
الصَّفْحُ خَيْرُ الْأَخْلَاقِ وَ الْأَدَبِ
وَ تَعِيشُوا أُمْنًا فِي رَحْمَةِ الرَّحْمَنِ
دُونَ أَحْقَادٍ تَعُمُّ الدُّورَ بِالْخَرَابِ
وَ تَنْعَمُ الْاجْيَالُ بِمُسْتَقْبَلٍ وَاعِدٍ
دُونَ تَحَمُّلِ تَبِعَاتٍ مِنْ الْغَضَبِ
يعيشوا أيامهم رضا و مرحمة
دون الحزن والبلاء والنصب
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق