لِمَنْ يَا حَبِيبِي (أغنية على لسان أنثى)
شعر: عادل الهمامي (آخر الصعاليك)
لِـمَنْ يَا حَبِيبِي تَرَكْتَ فُؤَادِي// وَفَاتَحْتَ بِالدّمْعِ كُلَّ سُهَادِي
أُحِـبُّكَ رغْمَ الجِرَاحات، لكنْ// إِلَى أَيْنَ أَمْـضِي وَيَمْضِي اتِّقَادِي
لِمَنْ يَا حَبِيبِي تَرَكْتَ فُؤَادِي
رَحَلْتَ حَبِيبِي، هَجَرْتَ دِيَارِي// فَفَاحَتْ دُمُوعِي عَلَى الأُغْـنِيَاتِ
رَحَلْتَ بَـعِيدًا وَأَوْقَدْتَ نَارِي// فَسَالَتْ جِرَاحِي عَلَى عَـتَبَاتِي
رَحِيلُكَ وشم هواه انكسارِي// عَنِ الوَرْدِ غِبْتُ وَزَادَ ابْـتِـعَادِي
لِمَنْ يَا حَبِيبِي تَرَكْتَ فُؤَادِي
إِذَا خُنْتَ قُلْ لِي: لِمَاذَا تَخُونُ؟// وَهَلْ بَعدَ عِشْقِي تُجِيدُ الخِيَانَهْ
أَنَا مَنْ لِـعِشْقِكَ دَوْمًا تـصُونُ// بِـرغْمِ الجرَاحِ التِّي فِي هَوَانَا
أَجِـبْنِي حَـبِيـبِي: أَنَا مَنْ أَكُونُ// إِذَا خُنْتَ عَهْدِي وَخُنتَ وِدَادِي
لِمَنْ يَا حَبِيبِي تَرَكْتَ فُؤَادِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق