لقاء الصباح ..
مع نسمات الصباح المخمليّة،
وعودة اليمامة من غفوتها الحالمة
همستْ حبيبتي :
صباحكَ عطرٌ والياسمينْ...
تغنّجت ْ... ومالتْ قليلا،
فعانقتها...
وقلت ُ خاشعا :
مولاتي،
هيئي لي قليلا من شهد ٍ
وذوّبيني كقطعة سكّرْ
في قهوتك الساخنة....
شوق
اشتقتُ لعطرك
وشالَ الحريرْ
فاسكبي على ضلعي
حنينَ الشفاه
كقطف الورود
وغيبي في.............
كي نغنّي معا
ونلامس حدودَ سماء
خيوط الليل
بين وردٍ منثور على صدرها
وبين كلماتي،
قدَّ المساء شرنقتَهُ
من تفاح وجنتيها..
تساءلتُ خلسة
كم عدد النجوم الناعسة
على سنابل الليل
تلك المبعثـَـرة في فوضى جميلة
على كتفيها ؟
أجابتني قبّرة صغيرة
أضاعت طريق العودة :
اغلقْ الباب الخلفي
والنوافذَ
وشقوقَ الوقت
وثقوبَ الفراغ
حتى لا يموت السوادُ غيرة
من شعرها الليلي....
صلاح الورتاني // تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق