تلك الشكراء
صدمتنى سيارتها الزرقاء
وداوتنى عيناها الزرقاء
لم أتلقى فى حياتى صدمه
ردت الى روحى
أجمل من صدمة تلقيتها
من تلك الشقراء
صدمة ألقتنى
على بعد أمتار
فى أحضان قصة حب
لن تنتهى أبدا
وهذا منى قرار
نزلت من سيارتها خائفه
فنظرت الى عينيها الزرقاء
وكأنى أنظر الى السماء
وهى فى حالة صفاء
لم أعد أشعر بالألام
قلت لهم اتركوها
لا تطلبوا منها اعتذار
قلت لهم أننى المخطئ
وما عليها ملام
مدت الى يدها
حاولت أن تساعدنى
وهى لا تدرى
أن الجرح فى قلبى
وما له من دواء
الا نظرة من عينيها
لعلها تكون الشفاء
تمنيت بقلب ملهوف
لو أستطيع الوقوف
فأتلقى صدمة أخرى
من تلك الشقراء.
بقلمى حسن عباس أبو أسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق