الليل والنجوى
أناجيك وفي الروح سؤال
يلاحق أنفاسي
وطيفك بهية نجمة سطعت
من أفق احساسي
يسبقني بريقها
وقبس الهوى سامر رؤياي وجلاسي
بذاك الركن تنداح عتمة تبكي المطر
وبتلك الغيمة تهيم الروح بوسواسِ
منذ غبت في معناك
حروف الوجد أبيات بكراسي
أحاديث طلاسم العشق
سحرٌ بجوف الأرض أغراسِ
هناك في النجوى تواريت متيماً
جهاتي بالظلام تقاسِ
هل من سبيل أرى نور حبك
في غيابات عزلتي
قلبي بالأحزان يصدع الرأسِ
في شتات البصيرة
قاوميني طاردني التأويل
فلمحت هُدى الوجد يواسي
أثبت عقلي من الضياع
ها مجنوناً يجوب بالأفكار
يضرب أخماسي بأسداسي
أنبذ عزلتي بالنجوى
أرتل من الأوهام سيرتي
والنفس أوجاع تقاسي
فاقداً ومفقود
ضياع العشق صباً
مسكون الوله أسير الأنين مجهول الرؤى
مكسور المرايا لا انعكاس
المجازات تظل أساطير
تتبعه الهواجس
بليل غريب الاطوار والأجناس
عذابي في انتظار موجه غريقاً
في ذاته حبيس أنفاسي
وريح اللوعة في سفر الي الغيب
وشك العمر زائد ايماني واحساسي
عبدالعزيز مكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق