بعينيكِ بحر حياتي..
أغوصُ العُمقَ بذاتي..
لاخوفٌ يُرهبني العمقَ.
أو عواصفَ النظراتِ..
أوظلامَ كحلكِ العائم..
وأمواجَ بؤبؤها الآتِ..
سيري سحابةَ يومي..
بأعذب النسماتِ..
إسقيني ودادَكِ..
فأنا العاطشُ له فهاتِ..
إني في بحرِ عينكِ موجٌ.
وأُجاجه مرآتي..
فاغمضي جفنكِ العذب فراتٌ.
وفراتك عذب رواتي..
إنقذيني أناشدك الغوث..
جهدك المأمولُ يُلقنني.
تيارا يرجفني نبضاً..
بين مقلتيكِ مماتي..
كوّني كيوننةَ أيامي..
وأحلامي الناسكاتِ..
ولواحظ ابتساماتي..
غيّري مجرى إنتحاري..
بالنظراتِ..
أكدي جهدَكِ .. وأوكديني..
من ركوضِ اللحظاتِ..
أغيري عليَّ ...
إني غارقٌ لستُ بآتِ..
لا سُعد ليومي..
لا عشق يرّقُ ليَ ويبقى..
لا ولا رمق حياتي.
ادركيني أيتها الآسرة.
بسحر النظراتِ...
لملميني من شتاتي..
كوّني صورةَ حُلمي
وجسّميني تمثالَ.
أضحية عينيكِ.
حباً..وعشقاً...
وغريق العبراتِ..
إكتبيني أسطراً
من حروف الزفراتِ ..
توجيني أسطورة الإبحار..
واذكريني للرُّواةِ.
خلدي ملحمتي.
ذكرىٰ !! بعينيكِ..
وحرريني بحراً للهواةِ..
أ /محمد عمرو أبوشاكر الوشلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق